قلبى

08‏/11‏/2008

 


هذا قلبى لا تسلنى عن ما فيه
ربما أحزان
ربما جروحاً من حباً كان
أو ربما لا شىء سوى حبك والحنان
هذا قلبى لا تسلنى عن ماضيه
عن سراً يخفيه
فالماضى ملكى بكل ما فيه
بكل مواجعه بكل مآسيه
جروحه ليست تعنيك فى شىء جروحه
ما طالبتك ان تداويه
فلا تحاول تخطى السلك الشائك
لذكرى ماتت
لتشعل الرماد تجدد الحرائق
لتلمنى عليها
فأكون متهماً فيه او برىء
فعمرى لم يكن ملكية خاصة ليك
أمسى لم تكن فيه
لتفتش عنه فى حديثى واحساساتى
فى قصائدى وسط سطورى
فى دفتر مذكراتى
فى دموعى وآهاتى
فى حلماً عانق الثبات ثم انهار
آتى نهار
محى الأثار
فصار لا شىء سوى كلمات
أحلاماً مضت
أيام انتهت
يمكنك الانسحاب
لن أغضب لن أثور
أو اعشقنى
أعشقنى لكن دون فضول

ما احببت بعدك

 



ما احببت بعدك
فالحب عن قلبى رحل
بقلوباً لم يزرها جرح أنشغل
ما عدت أفصل الاحلام
وأرسم قوس قزح على جبين الايام
واملاء خيالى بالاحلام
أطبع قبلة على صورتك قبل أن انام
وأبتسم كلما ذكر أسمك فى الكلام .. ينبض قلبى بالغرام
ما احببت بعدك .. وما عدت أحبك
تعودت نسيانك
وكلما نادانى الحنين رددته وقلت أنى لم اعد أذكر عنوانك
أخذتنى الأيام بعيد
فلم اعد انتظر ان تشرق شمسك أو تغيب
فلا هناك لقاء بيننا
ولا حزناً عليك بعيداً او قريب
تعودت نسيانك
ولماذا أذكرك
وقد صرت عنى غريب
وان ناديتك أبداً لن تجيب
نعم احببتك
حتى صرت تجرى فى الشريان والوريد
لكنى محوتك ..ومحوة الماضى البعيد
ولا أذكر حتى ان كنت حقاً به سعيد
فالأحزان فاجأتنى.. جمدتنى .. غيرتنى
والزمن لن يعيد ..ماضاً بعيد..وقلوباً عن طريق الحب تحيد
سكنة بى ثورة البركان
والليل الساهر فاجاه النهار
ولم أعد املك أن أجهر بالاحلام
أعلن الامال
أستباحنى الجبن
فلجأة للنسيان
وتعودت النسيان

لحظات الوداع

 




حانة لحظات الوداع
وانسحبت شمسنا فى حياء
ترقرقة دموعى انخرط قلبى فى البكاء
وعجزت أن اقول وداع
فوجئنا بالنهاية كى لا نقاوم الضياع
آه ه يا قلبينا
هكذا بدأ الحب..وسريعاً كان منتهاه
حانة لحظات الوداع
فلا تبتلع دموعك حبيبى.. فقد تبعثر الكبرياء
بل تعالى لملم معى الحنين
قاوم اوجاع الفراق
لا..لا تكفر بالحب
لا تقول أن لحظات السعادة كانت اخطأ
فتلك أردة السماء
حانة لحظات الوداع
وصار علينا الاعتراف بالحب لكن فى الخفاء
فقد دفنو حلمينا فى الثراء
أهدرو دمانا فالحب فى نظرهم غباء
مزقو الحقائق ..فالعشق كما زعمو أكذوبة وأدعاء
ألف أه ه تترد فى قلب السماء
قد خبؤ عن عيوننا الضياء
حانة لحظات الوداع
وبدء الصراع
لا تراجع لا أختباء
فكل ما حولنا خواء
وكل الدروب امامنا عوجاء
وفى كل زاوية اعداء
حانة لحظات الوداع
وكنت حريصاً على الوفاء
أبعدوك عنى وأبعدونى
وقالو القدر والقضاء
فتذكر
يوماً ما كان بيننا لقاء
تذكر أنى ما نقدة معك عهدى
لكنى حاولت الصدق فتعثرت فى ألف.. لأ..

لـــــــــماذا؟؟

 



لماذا دائما فى مفتر ق نلتقى؟؟!!
ليصبح لقائنا وداع ..والفرح يصير دموعاً واوجاع
لأعود وحيدة واقول لقلبى كن شجاع
فلا نملك سوى الأنصياع لأمر القدر
والقدر يأمرنا بالوداع
لنسير فى دروب الحياة ضَياع
لا شىء يآوينا سوى أملاً خداع
ومساحات من الصبر لا تساع
قولباص تعودت الوداع
فألى متى
الى متى تظل.. نجماً بعيد على يطل
الى متى يقيم الحزن بحنايا روحينا
لا يفارقنا ولا يمل
ولما أجبنى
حين نملك قرار الرجوع نجبن
ونذهب بعيداً
كلاً فى طريقه على ماضيه ينتحب
ونأمل فى لقاء جديد
لكننا لا نلتقى سوى فى مفترقاً آخر
فننسى ونتذكر
يحاصرنا الحنين حين
ونسخر من حبنا حين
نقول أننا عاشقين
فهل ترانا حقاً عاشقين؟؟
أم انه وهماً قديم
كلما خيبت ظننا السنين
نركض اليه فى الراحة طامعين
نتذكره آملين
أن تجمعنا صدفة
تلملم قلبينا من فوق ارصفة الحنين