10‏/03‏/2009

 


لا تصدقنى حين أقول
أنا فى أنتظارك أعد النجوم
فلم ابالى قط بعدد النجوم
ولم اتسائل يوماً ان كان حبنا سيدوم
فانا منذ زمن طعم الحب بقلبى أختلط بطعم الوجوم
وأفقدته الهموم
حماسة العاشق المغروم
لا تصدقنى حين أقول
أحبك حد الجنون
فقلبى علمته الشجون
معنى الظنون
فصار النبض يخون
فالعقل بالهواجس مسكون
فى ذكرى الأمس مسجون
لا تصدق قصائدى
فما أكثر ما أدعيه
وماأكثر ما أقول
فلا الحروف يخرج منها عبير الزهور
ولا أنا ياسيدى دائما اعنى كل ما اقول
لا تصدق دموعى
أن جئتك أعلن خضوعى
أدعى حباً بين ضلوعى
فلا عليك أن لمحت ذات بكاء
أثار حزناً معتق مع الدموع يراق
فأنا اجيد دور الضحية ببراعة وذكاء
لست مذنب
لا تندهش
فالذى قبلك علمنى
غرس سكينى فى الخفاء
واخفاء الادلة والأدعاء
وأخذ براءة القلب
فصرت أتقن الرياء..والغباء
واشياء اخرى بلا أنتهاء
وأكتشفت أخيراً
أن كل ما علمتنى أياه الحياة
عن الصدق والوفاء
ومصطلحات أخرى
كلها توقعنا فى الأخطأ
كلها تقذف بنا لقبضة الشقاء
وأن الحقيقة
أخر ما نود معرفته
واخر ما نود تصديقه
وأخر ما نود الايمان به