خواطر

27‏/12‏/2009

 



فجأة تلاشى كل شىء حولى لم أعد أرى أو أسمع سوى صوت حنينى أليه ينتفض جسدى تسرى به قشعريرةخفيفة يمتلأ عقلى بطيفه ،عالقة أنا فى لحظة لقائه لاذال قلبى يرتجف كلما غاص خيالى فى عمق عيناه ،أليس العالم غريب حين نلتقى أحدهم ونشعر نحوه بألفة ويصير فى لحظة شخصاً ليس عنا غريب والأغرب من ذلك أن تكون تلك هى المره الوحيدة التى سنراه فيها وندرك حقا أنه لا لقاء بعدها ورغم ذلك نشعر بالحنين لهذا المجهول ولتلك اللحظة التى مرت سريعا وطبعت ملامحه فى خيالنا نود لو أن الزمن وقتها توقف لحظة لقائه ونود لو ان لدينا الجرأة الكافية والشجاعة لأظهار ما جال فى خاطرنا حينها ونظل نتسأل كل حين ترى من يكون وكيف هى حياته نتسأل ماذا لو تلك اللحظة دامت ولما لم نشعر بهذا الذى بداخلنا نحو شخصاً يمكننا لقائه مره اخرى ،ياللعجب أيمكن للحظة أن تفعل بنا كل ذلك